تصريح صحفي

تعليقاً على بيان المجلس المركزي ل ( قحت ) الأخير
كتب الرفيق عماد الدين ميرغني عضو المكتب الاعلامي للحزب الليبرالي الاتي :
لماذا يصحو المجلس المركزي للحرية والتغيير بصفعة من دار حزب الأمة لينتفض ويتحدث عن حرصه على إصلاح الحرية والتغيير وهو ذات المجلس الذي يمارس الإقصاء و التهميش مع سبق الإصرار والترصد؟!.
إذا كان المجلس المركزي صادقاً فيما يتعلق بإعادة هيكلة الحرية والتغيير لكان قد نظر إلى أرشيف الرسائل ووجد فيه خطاب الحزب الليبرالي الذي تضمّن فيه مقترح تشكيل مجلس العموم للحرية والتغيير بوجود ممثل لكل كيان موقع على الإعلان، وكان هذا الخطاب بتاريخ مايو 2019 وقتما كان التفاوض بين الحرية والتغيير والمجلس العسكري واستمرار اعتصام القيادة العامة، وهناك كيانات أخرى سعت لما نسعى إليه ووجدت ذات الإقصاء والتهميش.
وحتى فيما يخص المؤتمر التداولي لإعادة هيكلة التحالف لم يحدث شي، ولم يتم إخطار كل الكيانات الموقعة على الإعلان لموعد محدد لما سموه بالمؤتمر التداولي. عِلما بأن الإعلان لقيام هذا المؤتمر من قِبل بعض ممثلي المجلس المركزي كان في نهاية يوليو العام الماضي، وهو أمر يثبت عدم جدية هذا المجلس في اتخاذ خطوات حقيقية لإشراك الجميع في دائرة إتخاذ القرار، فلِما السخط على ما تم في دار حزب الأمة؟!.

هذه المقالة كُتبت في التصنيف Bez kategorii. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *